قال مصدر عسكري للإخبارية، السبت 1 تشرين الثاني، إن جندياً من الجيش العربي السوري استشهد بالقرب من سد تشرين شرقي حلب.

وأوضح المصدر أن الجندي استشهد أثناء تأدية مهامه في تفكيك وإزالة الألغام من مخلفات قسد في المنطقة.

وكانت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع قد قالت في 29 تشرين الأول الفائت، إن قوات قسد استهدفت إحدى نقاط انتشار الجيش العربي السوري في محيط سد تشرين بصاروخ موجه ما أدى لاستشهاد جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.

وأشارت الإدارة إلى أن قوات قسد تجدد رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة وتضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده.

وفي 28 أيلول الفائت، كشف وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، حصيلة أعمال فرق الهندسة في الجيش العربي السوري في نزع الألغام وتفكيك مخلفات النظام البائد.

وقال أبو قصرة عبر منصة “إكس” حينها: “يمضي رجال الجيش العربي السوري بعزيمةٍ لا تلين، وبإرادة لا تنكسر في تطهير وطننا من الألغام والذخائر غير المفجرة التي خلفها النظام البائد.

وأضاف” بما أن معالي الأمور لا تنال إلا بالتضحيات الجسام، فلقد قدم رجال الهندسة في وزارة الدفاع خلال 9 أشهرٍ في سبيل تخليص أهلنا وتأمين عودتهم 31 جنديًا شهيدًا -بإذن الله-“.

وأشار أبو قصرة إلى إصابة 60 عنصراً من فرق الهندسة في الجيش العربي السوري، بينهم 12 حالة بتر، إضافة لخسارة الوزارة 16 آلية ميدانية خلال تأدية هذه المهمة.