الأحد 6 ربيع الآخر 1447 هـ – 28 أيلول 2025

افتتاح قلعة حلب في اليوم العالمي للسياحة

افتتاح قلعة حلب في اليوم العالمي للسياحة

شهدت محافظة حلب، السبت 27 أيلول، افتتاح قلعتها التاريخية بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، وذلك خلال فعالية رسمية حضرها كل من وزيري الثقافة والطوارئ إلى جانب معاون المحافظ حازم لطفي.

وقال لطفي الذي أشرف على مراسم الافتتاح، في تصريح للإخبارية، إن قلعة حلب تقف شامخة منذ آلاف السنين شاهدة على صمود المدينة، ورسالة متجددة بأن حلب التي يمتد عمرها لـ12 ألف عام قادرة على العودة قبلة للزوار من أنحاء العالم.

بدوره، أشار وزير الثقافة محمد ياسين صالح إلى أن قلعة حلب صرح من صروح الحضارة الشامخة، وافتتاحها إشارة إلى التعافي والصمود، مشدداً على أن الثقافة الأصيلة عصية على الطمس رغم ما مرت به خلال حقبة الحديد والنار والديكتاتورية.

كما أشاد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح بتضحيات أبطال حلب الذين لولا دماؤهم لما كان الافتتاح ممكناً، مؤكداً أن حلب حاضرة من حواضر التاريخ ويليق بها الفرح اليوم وكل يوم.

من جهته، نقل محافظ حلب عزام الغريب تحيات الرئيس أحمد الشرع إلى أهالي حلب بعد انتهاء جولته في المدينة دون تمكنه من حضور الافتتاح، مشدداً على أن حلب لن تنكسر وإذا تهدمت تبنى من جديد، وأنها أمام تاريخ يتنفس وقلعة لم تغب عن شمس الحضارة.

ولفت الغريب إلى أن المدينة ستبنى بالعلم والإنتاج وتدار بالعدل، مؤكداً أنها ستعود أفضل مما كانت لتصبح نموذجاً للحياة، ومنارة للعلم والفن والتجارة والصناعة.

وفي أيار الفائت، شارك السيد الرئيس بفعالية “حلب مفتاح النصر” التي أقيمت في القلعة التاريخية وسط المدينة، لتكريم عوائل الشهداء والمصابين في عمليات تحرير مدينة حلب خلال معركة “ردع العدوان” الذين نفّذوا المهام الخاصة خلف صفوف قوات النظام البائد.

وقال الرئيس الشرع حينها خلال كلمة في الفعالية: “ما من فتح أعظم من حلب وما من نصر يعادلها، وكنت على يقين بأن تحرير حلب هو مفتاح النصر، هيأنا العدة وجهزنا الجيوش، ولم نخض حرباً كما خضناها من أجل حلب ومع التوكل على الله وبدء قواتنا بالزحف نحو أسوارها بدأت حصون العدو تتهاوى، وقلت لرفاقي هذه لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن”.