استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام دورية تابعة للاحتلال للمنازل في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، فجر اليوم الخميس 12 حزيران.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سبعة أشخاص آخرين خلال العملية، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة، حسب ما أفاد مراسل الإخبارية.
وجاءت عملية التوغل بعد أيام على استهداف طائرة مسيرة تتبع لقوات الاحتلال مزرعة في بلدة بيت جن في ريف دمشق، ما أدى إلى إصابة شخصين حينها.
وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها وتوغلها في مناطق الجنوب السوري مجتازة الشريط الحدودي وخط وقف إطلاق النار مراراً بذرائع التفتيش عن أسلحة وعناصر مرتبطة بجهات خارجية.
وقال وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني في أيار الماضي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه التركي هاكان فيدان والأردني أيمن الصفدي في أنقرة: إنّ “حدودنا تتعرّض لانتهاكات مستمرّة من إسرائيل”، وإنّ “الغارات الجوية على الأراضي السورية ليست للدفاع عن النفس، بل لزعزعة الاستقرار في سوريا”.
وشددت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان أصدرته منتصف آذار الماضي، على أنَّ إسرائيل تُقوّض جهود التعافي في سوريا، ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، والالتزام باتفاقية فصل القوات.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 9 مدنيين وأصابت 23 بقصف على محافظة درعا بداية نيسان الماضي، كما شنت غارات جوية على أرياف مدن دمشق وحماة وحمص.
وسبق أن أدانت دول عربية وأجنبية في نيسان الفائت، إلى جانب هيئات ومنظمات دولية، على رأسها الأمم المتحدة، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والتوغلات في الأراضي السورية، بما في ذلك قصف مناطق مدنية ومواقع عسكرية.
