أكدت المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة ” الأرابوساي”، دعمها الفني والتقني للجهاز المركزي للرقابة المالية السوري.
وأكدت على أهمية عودته للمنظمة لأن سوريا دولة محورية لها تجربة في هذا المجال.
ونقل موقع “إرم نيوز” الإماراتي، السبت 10 أيار، عن نائب الأمين العام للمنظمة فضيلة القرقوري قولها، إن عودة الجهاز المركزي للرقابة المالية في سوريا إلى المنظمة خطوة استراتيجية بالغة الأهمية، ليس فقط على مستوى التمثيل، بل أيضاً على صعيد ترسيخ وحدة العمل الرقابي العربي، وتوسيع آفاق التعاون بين الأجهزة الرقابية في المنطقة.
وأضافت: “نحن نؤمن بأن الرقابة ليست وظيفة بيروقراطية، بل جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني الشامل، وإعادة دمج سوريا ليست فقط مسألة تنظيمية، بل إعادة وصل مع دولة محورية ذات تجربة عميقة في الرقابة المالية والإدارية، ورصيد مهني مهم”.
ورأت القرقوري أن عودة الجهاز المركزي للرقابة المالية في سوريا للمنظمة، رسالة واضحة تؤكد أن العمل الرقابي العربي المشترك مستمر، وأن مبادئ الشفافية، والنزاهة، والمساءلة تظل فوق الاعتبارات كلها، وخصوصاً في ظل التحديات.
وأكدت أن المنظمة تواصل تقديم الدعم الفني والتقني للجهاز المركزي للرقابة المالية السوري، لتمكينه من استعادة دوره الطبيعي داخل المنظومة الرقابية العربية، وتعزيز مساهمته في تطوير الممارسات المهنية، وتبادل الخبرات، وتوحيد المبادئ والمعايير.
وتحرص الحكومة السورية على استعادة مكانة المؤسسات في مختلف الاختصاصات لدعم البلاد في مواجهة التحديات والعقوبات التي فرضت على النظام البائد ، وإعادة انفتاح سوريا على العالمين العربي والعالمي بعد فترة ركود تجاوزت العقد من الزمن بسبب جرائم النظام البائد.
يشار إلى أن المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والـمحاسبة (الأرابوساي)، تأسست عام 1976، وتضم في عضويتها جميع الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية، وهي إحدى المنظمات الإقليمية المعتمدة من قبل المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي).
