عقد الأمين العام لرئاسة الجمهورية ماهر الشرع اجتماعاً، ضم وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار، ووزير النقل يعرب بدر، ومدير المنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي، بهدف معالجة التحديات التي تواجه قطاع النقل البري في سوريا.
وأفادت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية- شؤون مجلس الوزراء عبر معرفاتها الرسمية، الأحد 28 أيلول، أن المجتمعين ناقشوا سبل تجاوز العراقيل الفنية والتنظيمية التي تعيق عمل أكثر من 40 ألف شاحنة؛ بينها عدد كبير من الشاحنات المتهالكة.
وأكّدوا خلال اللقاء على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لتحسين ظروف عملها كونها مصدر رزق لآلاف الأسر.
وتناول الاجتماع مقترحات لتطوير القطاع، أبرزها إطلاق منصة إلكترونية لتنظيم حركة الشاحنات وضمان توزيع عادل للحمولات، فضلاً عن تنظيم دخول الشاحنات من المعابر لتسهيل عمليات التفريغ وضمان انسيابية العمل.
وبحث المجتمعون تحسين شروط العمل والأجور لسائقي الشاحنات، بما يعزز استقرارهم المعيشي.
وناقش وزير النقل يعرب بدر، مع وفد من اتحاد شركات الشحن التركي (UND)، في 18 أيلول الجاري، آليات تعزيز التعاون في مجال النقل البري، وتسهيل حركة العبور المتبادل للشاحنات بين سوريا وتركيا.
وعقد وفد ثلاثي سوري – أردني – تركي اجتماعاً في العاصمة الأردنية عمّان، في 11 أيلول الحالي، لبحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع النقل، وتفعيل حركة الترانزيت والربط السككي.