كشفت بيانات أممية، الاثنين 9 حزيران، أن عدد النازحين داخلياً العائدين إلى مناطقهم في سوريا منذ تشرين الثاني 2024 وحتى نيسان 2025 تجاوز مليوناً و73 ألف شخص، وذلك عقب تحرير سوريا من النظام البائد والاستقرار النسبي في عدة مناطق كانت تشهد توترات أمنية ونزاعات.
وحسب التقرير، عاد خلال الفترة الممتدة من كانون الأول 2024 وحتى نيسان 2025 نحو 473 ألف لاجئ من دول الجوار إلى الأراضي السورية، في مؤشّر على تحسن نسبي في بعض الظروف التي كانت تعيق العودة الطوعية سابقاً.
وتُقدّر الأمم المتحدة عدد المهجّرين داخلياً في سوريا نحو 7.4 ملايين شخص، ورغم هذه العودة الواسعة، لا تزال أزمة النزوح قائمة، ويعيش كثير منهم في ظروف إنسانية صعبة ويعتمدون على المساعدات الإغاثية والخدمات المحدودة.
وتعمل الحكومة على إخلاء المخيَّمات وتسهيل عودة النازحين والمهجّرين إلى مناطقهم، حيث عادت في وقت سابق قافلة من المهجّرين قادمة من مخيم “مريجيب الفهود” في الأراضي الأردنية.
وكشف مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش للإخبارية في وقت سابق، أن أكثر من 400 ألف سوري عادوا إلى البلاد عبر المعابر الحدودية البرية، منذ تحريرها من النظام البائد في 8 كانون الأول 2024 بهدف الاستقرار، بينما شهد شهر أيار الفائت نحو ربع العدد الكلي.