جددت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي الأربعاء 2 تموز، التزام المنظمة الدولية والمجتمع الدولي بالعمل من أجل مستقبل أفضل للسوريين، مشددة على أهمية تعزيز الشراكات لتقديم استجابة إنسانية أكثر تنسيقاً وفعالية داخل سوريا.
وجاء ذلك خلال مشاركة رشدي في المائدة المستديرة التشاورية الاستراتيجية بالدوحة، إلى جانب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، و”قطر الخيرية”، ومنظمات دولية ومحلية ومراكز بحثية، بهدف بحث سُبل تحسين التنسيق الإنساني والتنموي في سوريا.
وأوضحت رشدي، في تغريدة عبر منصة “X”، أن اللقاء ركز على توطين العمل الإنساني، وتمكين المنظمات المحلية، والاستفادة من خبرات السوريين داخل البلاد وخارجها.
وأكدت رشدي وجود التزام مشترك من كافة الأطراف لتحقيق استجابة مستدامة، مشيرة إلى أن التنسيق الفعال يمثل حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر استقراراً للشعب السوري.
وسابقا، أكّد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيم في سوريا آدم عبد المولى، أن الأمم ستواصل عملها الإنساني في سوريا، لكنها ستركز أكثر على إعادة الإعمار.