الخميس 17 ربيع الآخر 1447 هـ – 9 تشرين الأول 2025

الأمن الداخلي باللاذقية: نتابع باهتمام كبير قضية اختطاف الطفل محمد حيدر

الأمن الداخلي باللاذقية: نتابع باهتمام كبير قضية اختطاف الطفل محمد حيدر

أكدت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية أنها تتابع باهتمام كبير قضية اختطاف الطفل محمد قيس حيدر، التي وقعت صباح الأربعاء 8 تشرين الأول، أمام مدرسة جمال داوود.

وقالت وزارة الداخلية عبر معرّفاتها الرسمية إن القيادة أوعزت إلى الجهات المختصة بالتحرك الفوري وبدء التحقيق وجمع المعلومات اللازمة، لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الفاعلين منذ ورود البلاغ.

وشددت قيادة الأمن الداخلي على أنها تواصل جهودها الميدانية على مدار الساعة، بالتنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية، لضمان الوصول إلى الطفل وتحريره بأمان، والقبض على المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.

ومنذ ساعات الصباح انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي عدة روايات أكدت تعرّض الطفل محمد قيس حيدر، (طالب في الصف الثامن) لعملية اختطاف من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة من نوع سانتافيه فضية اللون، وذلك من أمام مدرسة جمال داوود أثناء توجهه إليها.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ قوات الأمن الداخلي نجحت مؤخراً في توقيف عدة عصابات خطف في مختلف المحافظات، حيث اعتدت على المواطنين وخطفتهم وابتزت ذويهم بهدف تحصيل مبالغ مالية كبيرة.

وكانت مديرية أمن اللاذقية، تمكنت في منتصف أيار الفائت، من تحرير المواطن كرم محي الدين حنوف بعد أقل من 6 ساعات من عملية الاختطاف.

وأشارت مديرية الأمن العام في بيان لها حينها، إلى أن عناصرها ألقت القبض على أحد الخاطفين الذين اختطفوا المواطن في ريف اللاذقية عقب نصب كمين محكم له.

وحسب البيان تسلم حنوف إلى ذويه أصولاً، بينما أُحيل المقبوض عليه إلى التحقيق بناءً على قرار صادر عن النائب العام في المحافظة.

وفي 28 نيسان الفائت، أعلن مدير مديرية أمن إدلب، المقدم عمر الأيهم أيضاً، عن تحرير مختطف من مدينة حماة، اقتادته عصابة إلى ريف إدلب وطالبت ذويه بفدية مالية ضخمة.