أكّد قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، اليوم السبت 5 تموز، أن قيادة الأمن نفذت خلال الفترة الماضية سلسلة من العمليات النوعية الدقيقة، أسفرت عن توقيف عددٍ من ضباط النظام البائد ومجرمين ثبت تورطهم بانتهاكات جسيمة بحق الشعب السوري.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز هلال الأحمد، إن أبرز الضباط الذين تم توقيفهم هم: “العميد دعاس حسن علي والعميد رامي منير إسماعيل والعميد موفق نظير حيدر والمجرمين فراس مفيد سعيد وفراس علي صبيح وآصف رفعت سالم والعقيد عمار محمد عمار”، وذلك لتورطهم بعمليات تصفية وتعذيب وسوء استخدام للسلطة ضمن سياسات القمع والاضطهاد.
وذكر أن القوى الأمنية نجحت بتفكيك خلايا إرهابية متورطة بأحداث 6 آذار الماضي، ومنهم المجرمَين “عمار شقيرة وأمير إسماعيل ناصيف”، المشاركان بعمليات إجرامية استهدفت أفراداً من المؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنية، وضبطت بحوزتهما أسلحة وذخائر.
وأوضح أن هذه الجهود توّجت مؤخراً باعتقال المجرمين عادل أحمد عبد المنعم الريحان وأنور عادل الريحان المتورطين بسلسلة من الجرائم والانتهاكات في مناطق الساحل السوري وجسر الشغور وعلى رأسها مشاركتهما في مجزرة البيضا المروعة عام 2013 التي راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء.
وقال قائد الأمن في ختام حديثه: “إننا ماضون بالتزامنا الكامل بإرساء دعائم الأمن والاستقرار، وستبقى مؤسساتنا الأمنية يقظة وحازمة في التصدي لكل من يحاول تهديد أمن الوطن أو المساس بسُلمه الأهلي”.
وألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية اليوم، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، القبض على اثنين من أبرز مجرمي الحرب المتواريَيْن عن الأنظار.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان نُشر عبر تلغرام، أن “أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان”، معروفان بارتباطهما بميليشيات طائفية.
وألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية في وقت سابق من تموز الجاري، القبض على المجرم العميد رامي منير إسماعيل، الذي شغل منصب رئيس فرع المخابرات الجوية في محافظتَي اللاذقية وطرطوس، والمسؤول عن العديد من الانتهاكات بحق المدنيين.