ضبطت مديرية الأمن الداخلي في منطقة القصير بريف حمص، السبت 11 تشرين الأول، شحنة صواريخ من نوع “كورنيت” معدّة للتهريب خارج البلاد، كانت محمولة على دراجتين ناريتين، في ثاني عملية من نوعها خلال أسبوعين.
وأوضحت وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية، أن عملية ضبط شحنة الصواريخ جاءت نتيجة تحرّيات دقيقة ومتابعة مستمرة لمصادر الأسلحة غير المشروعة، وأسفرت عن مصادرة الشحنة بالكامل.
وأشارت الوزارة إلى أن مديرية الأمن الداخلي في القصير تواصل التحقيقات لكشف جميع المتورطين وتحديد مصادر الأسلحة، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم.
وكانت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص، ضبطت في 27 أيلول الماضي، أسلحة وذخائر في منطقة القصير بريف حمص الغربي، كانت معدة للتهريب إلى دول الجوار.
وكشف قائد الأمن الداخلي في المحافظة، العميد مرهف النعسان، في بيان نشرته وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية حينها، أن العملية جاءت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وردت من مكتب الرصد الميداني في القصير.
وأوضح النعسان أن القوات باشرت عمليات متابعة ومقاطعة للمعلومات، لتُنفذ بعدها عملية استهدفت سيارة مركونة كانت معدّة للتهريب، حيث تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة بداخلها، شملت قذائف “RPG” وقذائف هاون ورشاشات عيار “12.7”، وتمت مصادرتها.
وأشار إلى أنه بعد استكمال التحقيقات جرى تحديد مصدر الشحنة ومستودع تخزينها، لتنفذ قوات الأمن الداخلي عملية أخرى أسفرت عن ضبط مستودع يحتوي على أكثر من 200 صاروخ “غراد”، جرى مصادرتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.