أصدرت قوى الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، الأربعاء 1 تشرين الأول، بياناً حول إعادة توقيف متهمين سابقين بعد ظهور أدلة جديدة تثبت ضلوعهم بجرائم، مؤكدة التزامها بمحاكمة المجرمين ومتابعة حقوق المواطنين بالطرق القانونية.
وقال المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، محمد العليان، إن قوى الأمن الداخلي أفرجت، بتاريخ 18 أيلول الماضي، عن المدعو راشد الفيصل، القيادي السابق في الميليشيات الإيرانية، بعد انتهاء فترة محكوميته استناداً إلى الأدلة المقدمة بحقه للقضاء آنذاك.
وأوضح أنه بعد ظهور أدلة جديدة تثبت ضلوعه بجرائم إضافية، أصدر القضاء مذكرة توقيف بحقه ليعاد اعتقاله والتحقيق معه وفقًا للمستجدات الأخيرة.
وفي السياق، كشف العليان عن إعادة توقيف المدعو حسين عواد الحسين من منطقة الميادين، إثر تقديم ادعاء شخصي بحقه، وذلك بعد إخلاء سبيله بقرار قضائي بتاريخ 26 أيلول الماضي.
وأكد المتحدث أن قيادة الأمن الداخلي ثابتة على مبدأ محاسبة المجرمين وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، وأنه لا مفر لأي مجرم، حتى وإن أخلي سبيله، سيتم توقيفه مجدداً في حال ورود أدلة تدينه.
وطالب العليان أبناء محافظة دير الزور بمتابعة حقوقهم بالطرق القانونية، وتقديم ما لديهم من أدلة ووثائق لإدانة المجرمين وتمكين القانون منهم، ودعا الأهالي إلى المشاركة في توثيق جرائم النظام البائد وعصاباته عبر الشهادات والأدلة القانونية ليكونوا شركاء في إرساء العدالة.
وكان قد أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، في 16 حزيران الماضي، إطلاق حملة أمنية شاملة على مستوى المحافظة لملاحقة عناصر فلول النظام البائد، تركزت حينها في مدينة الميادين، نظرا لوجود عناصر مطلوبة فيها ومتورطة في أنشطة تهدد أمن المجتمع، من بينها الاتجار بالمخدرات، وارتكاب جرائم القتل، والاعتداء على الأهالي، إضافة إلى ورود دعاوى قضائية ضد بعض المتورطين.