غادر اليوم، 18 أيار، من مطار دمشق الدولي أول وفد من حجاج بيت الله الحرام، وسط اهتمام حكومي لافت، لتنظيم موسم الحجّ لهذا العام، وضمان تأمين خدمات متكاملة للحجاج بأفضل الخدمات.
وأفاد مراسل الإخبارية في دمشق، أنَّ الاستعدادات شملت الجوانب الإداريَّة والدينيَّة والطبيَّة، مع تجهيز بعثات مرافقة لضمان خدمة الحجاج طيلة الرحلة، وذلك بحضور وزير الأوقاف، محمَّد أبو الخير شكري.
وأكَّد المراسل نقلاً عن مسؤول وزارة الأوقاف أنَّ الاستعدادات شملت الجوانب الإدارية والدينية والطبّية، مع تجهيز بعثات مرافقة لضمان خدمة الحجاج طيلة الرحلة.
من جهتها، كثّفت هيئة الطيران المدني إجراءاتها في مطار دمشق لتأمين مغادرة مريحة وآمنة، مع تخصيص خدمات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويشارك هذا العام 22 ألفاً و500 حاج، ضمن تنظيم دقيق يشمل إقامة مخيَّمات حديثة في المشاعر المقدسة، مزوّدة بكامل البنية التحتية.
وتُعدّ هذه الرحلة أولى خطوات الدولة في استعادة مكانتها في تنظيم شؤون الحجاج، في ظلّ اهتمام استثنائي يعكس تحوّلاً جوهرياً في طريقة إدارة شؤون المواطنين.