تمكّنت الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين من إنجاز عدد غير مسبوق من الوثائق عبر المكاتب القنصلية في المحافظات منذ التحرير، ما يعكس حجم الجهد المبذول وسرعة الاستجابة لاحتياجات المواطنين.

وقال مدير الإدارة القنصلية محمد يعقوب العمر، في تصريحات للإخبارية أمس الأحد، إن عدد الوثائق المصدقة للمواطنين في المكاتب القنصلية في المحافظات بلغ 2 مليون و748 ألفاً و54 وثيقة منذ تحرير البلاد.

وأوضح مدير الإدارة القنصلية أن عدد نوافذ التصديق في الصالة القنصلية في دمشق ارتفع إلى 26 نافذة، ووصل عدد نوافذ دفع الرسوم من 6 إلى 9 نوافذ، وذلك بهدف تقليل الازدحام وتسريع إنجاز المعاملات.

كما ركزت الإدارة على الاستثمار في العنصر البشري من خلال تطوير وتأهيل الكوادر ورفد الإدارة بموظفين جدد حيث تم تخريج 42 متدرباً ومتدربة وتوزيعهم على المحافظات.

وكشف العمر عن التحضير لافتتاح مكاتب قنصلية جديدة في محافظتي إدلب ودير الزور، مؤكداً أن ذلك تنفيذاً لسياسة الوزارة الرامية إلى توسيع الخدمات لتشمل جميع المناطق وتخفيف عناء السفر عن المواطنين.

وأضاف: “شهدت الإدارة القنصلية تطوراً نوعياً في آلية التصديق عبر اعتماد اللصاقة الرقمية الإلكترونية وتم تطبيق هذا النظام حالياً في المكاتب القنصلية في حلب وحماة وحمص ودرعا وطرطوس”.

ويأتي ذلك ضمن خطة الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين الشاملة لرفع جودة الخدمات القنصلية وتأمين احتياجات الشعب من الوثائق الرسمية دون عناء.

وتعمل الوزارة في مسار العمل القنصلي، على التحديث التقني وتطوير الكادر البشري وتوسيع الانتشار الجغرافي لخدمة المواطن في كل مكان، وذلك حرصاً على تقديم أفضل الخدمات.

و في 13 تشرين الأول الماضي، أكد مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين أن الوزارة ماضية بخطى ثابتة نحو تطوير وتوسيع العمل القنصلي في مختلف المحافظات، بما يتماشى مع توجهات الدولة في التحوّل الرقمي ورفع جودة الخدمات العامة.