أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء 27 آب، بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي الخطير والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي السورية، مؤكدة رفضها التام لانتهاك سيادة سوريا وتهديد أمنها واستقرارها.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، أن “التوغلات الإسرائيلية المستمرة داخل الأراضي السورية تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ولاتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974 الذي يتوجب على إسرائيل احترامه”.
وشددت الوزارة على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها لجميع المساعي التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والحياة الكريمة، والتعايش السلمي والتنمية.
ودعت الخارجية الإمارتية في بيانها المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية، ووقف التصعيد وكل ما من شأنه زيادة التوتر في المنطقة وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأدان مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء 26 آب، بشدة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وتوغلها داخل الأراضي السورية، والتدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد المجلس دعم المملكة الكامل لما تتخذه الحكومة السورية من إجراءات، لتحقيق الأمن والاستقرار والمحافظة على السلم الأهلي وسيادة الدولة ومؤسساتها.
كما أعربت وزارتا الخارجية الكويتية والأردنية أمس الثلاثاء، عن إدانتهما واستنكارهما لمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وتوغلها في أراضي الجمهورية العربية السورية.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها أمس الثلاثاء، الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، مؤكدة استنكارها الاعتداءات الإسرائيلية والتوغلات، وتنفيذ حملات اعتقالات بحق المدنيين في بلدة سويسة بريف القنيطرة، وإعلانها الاستمرار في التمركز غير المشروع في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة.
ونوّهت الوزارة إلى أن هذه الممارسات العدوانية تمثل خرقاً فاضحاً لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن في المنطقة.
