التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء 8 تموز، وفداً من سفراء الاتحاد الأوروبي برئاسة القائم بأعمال الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أونماخت.
وشهد اللقاء مناقشة قضايا عدة، أبرزها تداعيات موجة الحرائق التي شهدتها منطقة الساحل مؤخراً، وآلية تقديم الدعم التقني والإنساني للمساعدة في التصدي لتلك الكوارث والتخفيف من آثارها على السكان والبيئة.
وشدّد الوزير الشيباني على أهمية التضامن الدولي في مواجهة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية التي تهدد الأمن البيئي والاقتصادي في المنطقة.
ووجه وفد الاتحاد الأوروبي دعوةً رسميةً للوزير الشيباني لزيارة بروكسل ومواصلة الحوارات السياسية، وأهمية تفعيل دور سوريا ضمن الاتحاد من أجل المتوسط، إلى جانب دعم برامج التنمية الإقليمية.
إلى ذلك، شهد اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي الأخيرة حول سوريا.
وفي سياق منفصل، أكّد القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أونماخت، استعداد الاتحاد دعم الجهود المبذولة لمكافحة الحرائق المشتعلة في الساحل السوري.
وقال أونماخت في تغريدة على منصة “إكس”: “بحضور رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي، ناقشنا مع وزير الخارجية أسعد الشيباني آخر التطورات في سوريا والمنطقة، وشرحنا خلاصات مجلس الاتحاد الأوروبي الأخيرة”.
وأعرب عن استعداد دول الاتحاد الأوروبي دعم جهود مكافحة الحرائق في منطقة الساحل.
وكشف وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ اللاذقية ومدير الدفاع المدني، أن أكثر من 14 ألف هكتار من الأراضي الزراعية والحراجية تضررت نتيجة الحرائق التي اندلعت في الساحل السوري.
وأوضح أن الوزارة تعمل على وضع خطة شاملة لحماية الغابات في المنطقة ومنع تكرار هذه الكارثة، في وقت تعمل مؤسسات الدولة ووزاراتها، على تنسيق دائم لمتابعة عمليات الإخماد، مشدداً على أهمية العمل المشترك بين الجهات المعنية.
