أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان رسمي له، يوم الأحد، 4 نيسان، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير، ومحذراً من تداعيات الصمت الدولي والإقليمي تجاه هذا العدوان.
وقال الاتحاد: إنّه يتابع ببالغ القلق ما تتعرض له سوريا من غارات إسرائيلية مكثفة، تستهدف مناطق متفرقة من البلاد في انتهاك صارخ لسيادة دولة عربية وإسلامية، ومحاولة مكشوفة لإثارة الفتن الطائفية وتقويض جهود الاستقرار والوحدة الوطنية.
ودعا الاتحاد الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف الجاد والمسؤول إلى جانب سوريا، والعمل على حماية أمنها وسيادتها ووحدة أراضيها، مطالباً المنظمات الإقليمية والدولية باتخاذ مواقف واضحة تردع الاحتلال عن مواصلة انتهاكاته.
وجدد الاتحاد تأكيده على وقوفه الكامل إلى جانب الشعب السوري وجيشه وقيادته الوطنية، مشدداً على ضرورة إفشال كل المخططات الرامية لتقسيم البلاد، ومؤكداً أن العدو الإسرائيلي لا يزال يستخدم أدوات الفوضى والتفرقة لزعزعة المنطقة.
وتتزامن هذه الإدانة مع موجة تنديد عربي ودولي واسعة للغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت عدة محافظات سورية، بما في ذلك دمشق وريفها وحماة ودرعا، وأسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين ووقوع دمار واسع.
وقد اعتبرت دول ومنظمات إقليمية ودولية، بينها مصر والسعودية والأردن والأمم المتحدة، هذه الاعتداءات انتهاكًاً صارخاً لسيادة سوريا وتصعيداً يهدد استقرار المنطقة.