يناقش الاجتماع الإقليمي الثاني للتعليم المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، منذ يومين، آليات دعم تعليم الطلاب السوريين العائدين إلى بلادهم بعد سنوات من اللجوء، وتأمين بيئة تعليمية آمنة لهم.
ويهدف الاجتماع وفق ما أعلنت وزارة التربية والتعليم عبر معرفاتها الرسمية، الثلاثاء 28 تشرين الأول، إلى بحث خطة الاستجابة التعليمية للطلاب العائدين إلى سوريا.
كما يبحث الاجتماع ضرورة تبادل الخبرات لضمان بيئة تعليمية آمنة وشاملة لكل طفل عائد، وتعزيز فرص التعلم والاندماج، ودعم استمرارية العملية التربوية.
ويشارك في الاجتماع الإقليمي للتعليم في الدوحة وفود من وزارات التربية في عدد من الدول العربية، بينها لبنان ومصر والأردن وتركيا والعراق، إضافة إلى وفد من وزارة التربية والتعليم السورية.
ويركّز المشاركون على محاور التعليم غير الرسمي ودوره في دعم المتعلمين، وتمكين الكوادر التربوية وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلّبات مرحلة ما بعد العودة، إضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي في المجال التعليمي.
ويأتي الاجتماع في إطار الجهود المشتركة لتوحيد الرؤى حول ضمان حق التعليم لكل طفل سوري، باعتباره أساساً لبناء مستقبل مستدام وآمن يسهم في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة.
ويجسّد الاجتماع الجهود الإقليمية لتأمين عودة آمنة ومستدامة للطلاب السوريين، مع التركيز على إزالة العقبات التعليمية والنفسية الناتجة عن سنوات اللجوء، إلى جانب تعزيز قدرة الأنظمة التعليمية الوطنية على الاستجابة لاحتياجات العائدين.



