توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، 28 أيلول، في ريف القنيطرة الجنوبي وانسحبت بعد تفتيش منازل الأهالي دون تحقيق أي نتائج ملموسة.
وبحسب مراسل الإخبارية، دخلت 15 آلية محمّلة بالجنود الإسرائيليين إلى قرية صيدا، وأجرى جنود الاحتلال استبيانات في عدد من الأحياء بذريعة تقديم مساعدات للأهالي.
وأكد المراسل رفض السكان للمساعدات، معربين عن استنكارهم للوجود العسكري في قريتهم.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ كانون الأول الماضي انتهاكات عديدة في مناطق الجنوب، شملت الاعتقالات والتهجير القسري للسكان.
ونفّذ الاحتلال الإسرائيلي أعمال حفر ورفع سواتر في تل الأحمر الشرقي بعد توغله الأخير في 18 أيلول الجاري في محيط قرية كودنة بريف القنيطرة.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير، أصدرته بتاريخ 17 أيلول الجاري، إن قوات الاحتلال قامت بمصادرة منازل وهدمها وحرمان السكان من أراضيهم الزراعية ومصادر رزقهم، إضافة إلى اعتقالات تعسفيّة ونقل محتجزين بشكل غير قانوني إلى داخل إسرائيل.