استهدفت غارات للاحتلال الإسرائيلي مقراً لوفد حركة حماس المفاوض، في حي كتارا بالعاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء 9 أيلول، أثناء مناقشته مقترحاً أمريكياً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر في الحركة، أن الاجتماع جرى استهدافه بشكل مباشر، فيما أعلن جيش الاحتلال في بيان مشترك مع جهاز “الشاباك”، أنّ سلاح الجو نفذ هجوماً دقيقاً على قيادة حماس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس المكتب السياسي في الحركة خليل الحية، والقياديين زاهر جبارين وخالد مشعل، كانوا من بين المستهدفين، مشيرةً إلى أن تفاصيل العملية اطّلع عليها المجلس الأمني المصغر فقط وطلب التكتم عليها.
وفي المقابل، نقلت وسائل إعلامية عن مصادر قيادية في حماس، أن الوفد المفاوض بقيادة الدكتور خليل الحية نجا من محاولة الاغتيال.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية القطرية الهجوم الإسرائيلي، واصفةً إياه بالجبان والاعتداء الإجرامي وانتهاك صارخ للقوانين الدولية وتهديد خطير لأمن القطريين والمقيمين.
وأكدت الوزارة أن الجهات الأمنية والدفاع المدني باشرت التعامل مع الحادث، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى.
