قال محافظ السويداء مصطفى البكور، الخميس 16 تشرين الأول، إن الفصائل المسلحة الموجودة في السويداء تمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم.
وأضاف البكور للإخبارية: “الفائدة المادية التي تحصل عليها الفصائل المسلحة بالسويداء ستتوقف إذا عاد الناس لبيوتهم وهو ما يدفعها لمنعهم من العودة”.
وأكد الجاهزية التامة لاستقبال الأهالي وعودتهم إلى بيوتهم، مشدداً على أن كثيراً من أهالي السويداء وطنيون ويهتمون بأمر سوريا.
وقال المحافظ: “بدأنا تنفيذ خطة الترميم لكنها تسير ببطء بسبب نقص الورشات واليد العاملة وعدم تواصل بعض الأهالي لتجهيز بيوتهم”، مشيراً إلى أن هناك من يمنع الأهالي من التواصل مع المحافظة لترميم منازلهم.
وأوضح البكور أن هناك تواصل بشكل يومي مع المنظمات الإنسانية من أجل ترتيب إدخال المساعدات للمحافظة.
وأشار إلى أن ضعف تنسيق الدوائر الحكومية داخل المحافظة مع الدولة يعيق تنفيذ بعض المشاريع الإنسانية.
وكان محافظ السويداء مصطفى البكور أكد خلال جلسة عمل في 7 تشرين الأول الجاري أن تقديم التسهيلات اللازمة لعمل المنظمات الدولية والإنسانية يعد أولوية قصوى، كونها شريكاً أساسياً في تخفيف المعاناة عن أبناء المحافظة.
وفي 3 تشرين الأول الجاري، صرح البكور خلال لقائه وفد من الصليب ألأحمر الدولي أنه تم إصدار عدة تصريحات لدعوة الأهالي للعودة إلى منازلهم، وأنه سيتم مساعدتهم بتعويض مالي لإصلاح بيوتهم.
وذكر البكور حينها أن المهجرين في السويداء ينقسمون إلى مهجرين من داخل المحافظة وهم العشائر الذين تهجَّروا إلى محافظتي درعا وريف دمشق، والقسم الآخر مهجّرين إلى داخل المحافظة وهم من أبناء الطائفة الدرزية.
وشدد محافظ السويداء على أنه يتم العمل على تأمين الاحتياجات الأساسية للمهجرين بالتعاون مع بعض الوزارات والمنظمات الإنسانية والهلال الأحمر.



