الأحد 20 ربيع الآخر 1447 هـ – 12 تشرين الأول 2025

البكور: حملة “السويداء منا وفينا” تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي

البكور: حملة "السويداء منا وفينا" تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي

قال محافظ السويداء مصطفى البكور، الأحد 12 تشرين الأول، إن حملة “السويداء منا وفينا” تهدف إلى إعادة اللحمة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي.

وأكد البكور في تصريح للإخبارية أن الحملة تهدف إلى جمع التبرعات التي تساعد في دعم البنية التحتية “لأهلنا في السويداء كونها جزءاً لا يتجزأ من سوريا”.

وأعرب المحافظ عن أمله في أن تسهم الحملة بعودة المحبة بين النسيج السوري ومساعدة البنية التحتية للمحافظة.

من جهته، أكد الشيخ ليث البلعوس، أن حملة “السويداء منا وفينا” تعد بادرة خير من الشعب السوري، مبيناً أن هدفها التأكيد على أن السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا، وأن الشعب السوري موحد في مواجهة التحديات.

وأوضح البلعوس أن هدف الحملة هو العمل يداً بيد لبناء سوريا والنهوض بها لترقى إلى مصاف الدول المتقدمة.

ولفت البلعوس إلى أن الأحداث التي وقعت في السويداء يجب ألا تكون ذريعة لمشاريع خارجية مشبوهة أو لأشخاص يستغلون هذه الأحداث لتمرير مصالحهم على حساب دماء الأبرياء.

وتابع بالقول: “إن الشعب السوري بذل الدماء الغالية والنفيسة في سبيل وحدة سوريا وتحريرها، ونحن مشاركون ومساندون لإعمار سوريا”.

وتهدف الحملة إلى إعادة ترميم النسيج الوطني وتحسين البنى التحتية، وخاصة في الريفين الغربي والشمالي، بالتعاون مع شباب وشابات من عدة محافظات.

وقال محافظ السويداء مصطفى البكورفي تصريحات لقناة الإخبارية في 9 من الشهر الجاري: “إن الحملة ستشمل مشاريع بنية تحتية تتضمن ترميم آبار مياه و50 مدرسة و35 مسجداً و50 دار عبادة للطائفة الدرزية و15 كنيسة وتجهيز 20 ألف منزل و40 بلدية، بالإضافة إلى مراكز ثقافية وشوارع وإنارة وكهرباء، وتجهيز محطة سميع التي تغذي الريف الغربي والشمالي”.

وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات مشابهة شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية، كان أبرزها فعاليات: “فزعة منبج” و”صندوق التنمية السوري” و”دير العز” و”أربعاء حمص” و”أبشري حوران” و”ريفنا بيستاهل” و”الوفاء لإدلب” و”أربعاء الرستن”.