الخميس 17 ربيع الآخر 1447 هـ – 9 تشرين الأول 2025

البكور: سنطلق حملة “السويداء منا وفينا” لإعادة النسيج الوطني وتحسين البنى التحتية

البكور: سنطلق حملة "السويداء منا وفينا" لإعادة النسيج الوطني وتحسين البنى التحتية

أعلن محافظ السويداء مصطفى البكور، الخميس 9 تشرين الأول، استكمال الاستعدادات لإطلاق حملة بعنوان “السويداء منا وفينا” والتي تهدف إلى إعادة النسيج الوطني وتحسين البنى التحتية وخاصة في الريف الغربي والشمالي بالتعاون مع شباب وشابات من عدة محافظات.

وقال البكور في تصريحات للإخبارية، إن الحملة ستشمل مشاريع بنية تحتية تشمل ترميم آبار مياه و50 مدرسة و35 مسجداً، و50 دار عبادة للطائفة الدرزية، و15 كنيسة وتجهيز 20 ألف منزل و40 بلدية، ومراكز ثقافية وشوارع وإنارة وكهرباء وتجهيز محطة سميع التي تغذي الريف الغربي والشمالي.

وأكد البكور أن ما تشهده المحافظة من تدهور في الخدمات ليس نتيجة تقصير من الدولة، إنما يعود إلى مواقف داخلية اتخذتها بعض الأطراف في السويداء وغياب قنوات التواصل الرسمية مع الحكومة.

وذكر أن الحكومة مستعدة لتأمين المحروقات بكميات كبيرة شريطة إجراء الرصد المالي في دمشق وهو ما ترفضه الجهات المسيطرة على المحافظة.

وأشار البكور إلى أن الحكومة وفرت كميات كبيرة من القمح والطحين لكن غياب جهة رسمية لاستلامها داخل السويداء حال دون توزيعها بشكل منظم.

وتابع إن لجنة غير قانونية استولت على 20 مليار ليرة سورية ومليون دولار من بنك السويداء وصرفتهم دون رقابة أو تقارير رسمية، مضيفاً أن مصرف السويداء يخضع لسيطرة فصائل مسلحة ما يمنع الحكومة من ضخ الأموال أو صرف الرواتب بشكل مباشر.

وأشار البكور إلى استمرار عمل المؤسسات الحكومية داخل السويداء وفق الهيكل الإداري الرسمي رغم محدودية التواصل الخارجي وتؤمن الأدوية والمستلزمات الأساسية للمشافي وتعمل على إيجاد حلول مؤقتة لتسيير شؤون المواطنين في القرى الواقعة تحت سيطرة الدولة وخاصة في الريف الغربي والشمالي والشرقي.

ودخلت قافلة إغاثية جديدة صباح اليوم 9 تشرين الأول، إلى محافظة السويداء عبر طريق دمشق – السويداء، وذلك في إطار الاستجابة الإنسانية لتأمين احتياجات المواطنين.

وأفاد مراسل الإخبارية بأنّ القافلة ضمّت 19 شاحنة تابعة للهلال الأحمر العربي السوري تحمل 10800 لتر من المحروقات وسلل صحية وطرود إيواء.

وتأتي هذه القوافل ضمن خطة الاستجابة الحكومية لإيصال المساعدات إلى أهالي السويداء، بالتنسيق مع المنظمات الدولية والمجتمع المحلي.