السبت 5 ربيع الآخر 1447 هـ – 27 أيلول 2025

التبرعات لحملة “الوفاء لإدلب” تتخطى حاجز 160 مليون دولار

التبرعات حملة "الوفاء لإدلب" تتخطى حاجز 160 مليون دولار

وصلت تبرعات حملة “الوفاء لإدلب” إلى أكثر من 164 مليون دولار بعد انطلاقتها، اليوم الجمعة 26 أيلول، في ملعب إدلب البلدي بمدينة إدلب.

وجاءت أعلى التبرعات للحملة من قبل رجل الأعمال السوري غسان عبود وعائلته بمجموع تبرعات بلغت 55 مليون دولار، حيث تبرع عبود باسمه وباسم أهالي إدلب وساكني المخيمات ومنظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).

كما تم التبرع بمبلغ 14 مليون دولار برعاية محافظ إدلب محمد عبد الرحمن وبرنامج الأمم الإنمائي، وساهمت شركة الأصفري المملوكة لرجل الأعمال السوري أيمن أصفري بمبلغ 10 ملايين دولار، فيما تبرعت الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) بمبلغ 9 ملايين دولار,

وتبرعت هيئة الإغاثة الإنسانية بمبلغ 6 ملايين دولار، وكل من منظمة شفق الإنسانية، وعطاء الإنسانية بمبلغ 5 ملايين دولار، ومنظمة قيام دار الإنسانية بمبلغ 1.1 مليون دولار، ومنظمة سيما الإنسانية بمبلغ مليون و350 ألف دولار، ومنظمة بهار الإنسانية تتبرع بمبلغ مليون و700 ألف دولار.

ومن التبرعات الأخرى، ساهمت مجموعة من شركات النفط السورية بمبلغ مليونين و200 ألف دولار لصالح الحملة، ومنظمة سيما الإنسانية بمليون و350 ألف دولار، ومنظمة بها الإنسانية بمبلغ مليون و700 ألف دولار، ومنظمة إنسان الخيرية بمبلغ مليوني دولار، وساهمت منظمة قيام دار الإنسانية بمبلغ 1.1 مليون دولار، ومنظمة بنفسج الإنسانية بمبلغ مليون دولار لصالح الحملة.

وساهم عدد من الوزراء في الحملة، إذ تبرع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني بمبلغ 3 آلاف دولار، ووزير الصحة مصعب العلي بمبلغ 500 دولار، فيما تبرع وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح براتبه حتى نهاية العام.

وانطلقت، مساء اليوم، فعاليات حملة “الوفاء لإدلب” في الملعب البلدي بالمدينة بحضور رسمي وشعبي وتحت شعار “حان وقت الوفاء”، وذلك بعد إنجاز كامل الاستعدادات اللوجستية والأمنية.

وتعهد محافظ إدلب، محمد عبد الرحمن، بالعمل على إنهاء معاناة المخيمات وبناء إدلب من جديد، وقال في كلمته خلال إطلاق فعاليات الحملة: “إن إدلب كانت على الدوام رمزاً للثورة والتحرير، واليوم تنادي الجميع؛ حان وقت الوفاء والبناء بسواعد أبنائها ومحبيها المخلصين”.

وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات وطنية مشابهة اجتاحت البلاد خلال الأسابيع الماضية لدعم المناطق المتضررة، كان أبرزها فعالية إطلاق “صندوق التنمية السوري”، و”دير العز”، و”أربعاء حمص”، و”أبشري حوران”، و”ريفنا بيستاهل”.