بحث كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي ووزير الطاقة محمد البشير الإثنين 21 تموز، تطوير واقع المعاهد التقانية النفطية وربط التعليم باحتياجات سوق العمل.
وناقش الوزيران تطوير واقع المعاهد التقانية النفطية من خلال تدريب الطلاب في المنشآت النفطية وتحسين مخرجاتهم العملية، بما يسهم في تهيئة خريجين يمتلكون خبرات تطبيقية تتناسب مع احتياجات سوق العمل.
من جهته فقد أوضح الحلبي أن الوزارة تعمل على إعداد معجم للاحتياجات، وتفعيل الأبحاث العلمية بالتعاون مع القطاع الخاص، وربط دوام الطلاب العملي بمؤسسات وزارة النفط.
كما أضاف أن الوزارة تدعم المعاهد التقانية المعتمدة في إعادة الإعمار، وتعمل على دراسة واقعها وربطها بالوزارات المختصة، كما داعيا إلى استثمار كلية الهندسة البترولية في دير بعلبة كمركز تدريب وتأهيل.
بدوره، شدد الوزير البشير على أن وزارة الطاقة تُعد سوق عمل للمهندسين، مع إمكانية إشراك الطلاب في التدريب العملي أو بعقود جزئية قبل التخرج، وربط ذلك بمشاريع التخرج والدراسات العليا.
ويأتي اجتماع الوزيرين في إطار سعي الوزارتين لتطوير مهارات الخريجين وربطهم بسوق العمل، إلى جانب تعزيز قدرات الكوادر المستقبلية وتحسين جودة الخدمة، من خلال تفعيل التدريب العملي في المنشآت النفطية، وتحديث المناهج التعليمية، واستثمار البنية التحتية المتوفرة في الكليات والمعاهد.