احتفت الجالية السورية في فرنسا بزيارة السيد الرئيس أحمد الشرع إلى العاصمة باريس رفقة وفد رفيع، ونظمت وقفة ترحيبية بهذه الزيارة.
وأوضحت الجالية رغبتها في استقبال السيد الرئيس، وإظهار وحدة وكرامة السوريين والرغبة في تأسيس مستقبل آمن ومستقر للسوريين بأطيافهم كافة.
ووصل الرئيس الشرع رفقة وفد حكومي رفيع إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأربعاء، في أول زيارة رسمية خارجية إلى دول الاتحاد الأوروبي، في تأكيد واضح على أولوية إعادة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وباقي الدول إلى سكتها الصحيحة بعد سقوط نظام الأسد.
ومن المقرر أن يجري الرئيس الشرع مباحثات مع نظيره الفرنسي حول آليات تخفيف العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، وسبل تقديم الدعم الاقتصادي ولا سيما في مجالات الطاقة وقطاع الطيران، وإعادة تنشيط المساعدات الإنسانية والتنموية، بما يسهم في تسريع وتيرة الاستقرار والتعافي في البلاد.
وتُعدّ زيارة الرئيس الشرع إلى باريس محطة دبلوماسية مفصلية في مسار استعادة سوريا لعلاقاتها الدولية، وسط دعم متزايد من شركاء أوروبيين وإقليميين لمسار الانتقال السياسي، وتعزيز استقرار الدولة ومؤسساتها.