أدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ،بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس في منطقة الدويلعة بدمشق، وأدى إلى ارتقاء عدد من الضحايا.
وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية في بيان اليوم 22 حزيران” إن الرئيس سلام يدين هذا العمل الإجرامي الدنيء الذي يستهدف سوريا دولة وشعباً، ويهدف إلى زرع الفتنة والشرخ داخل النسيج الوطني السوري”.
وأكد سلام تضامن الحكومة اللبنانية الكامل مع الجمهورية العربية السورية في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها، وأعرب عن استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب”.
وأعرب الرئيس سلام عن ثقته بقدرة الحكومة السورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن والتصدي لأي مخططات خبيثة تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنية.
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة إلى 20 قتيلاً و53 مصاباً، بعضهم في حالة حرجة.
وبحسب مراسل الإخبارية، فإن انتحارياً فجر نفسه داخل كنيسة مار الياس قرابة الساعة السابعة من مساء اليوم أثناء تأدية الصلوات، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وأوضح المراسل أن قوى الأمن الداخلي فرضت طوقاً أمنياً حول موقع الانفجار، وسط حالة استنفار أمني في المنطقة.