أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي، السبت 18 تشرين الأول، أن ملتقى الجامعات السورية في المملكة العربية السعودية يجسّد رؤية جديدة للتعاون العربي في مجال التعليم العالي.
وأوضح الوزير الحلبي في بيان نشرته الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن سوريا تقدّم نموذجاً أكاديمياً متجدداً وتبني جسور المعرفة مع أشقائها في المملكة بما يخدم الإنسان والعلم والوطن.
وبيّن أن الملتقى لا يمثّل فعالية تعليمية فحسب، بل يجسد رسالة محبة وثقة تعيد وصل ما انقطع بين الجامعات والعقول العربية.
وأشار الوزير الحلبي إلى أن انعقاد الملتقى في الرياض يؤكد عمق الروابط العلمية ويجسّد انطلاقاً مشتركاً لبناء مستقبل أكاديمي عربي أكثر تكاملاً.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تقديره العميق لحكومة المملكة العربية السعودية على رعايتها الكريمة وحسن ضيافتها ودعمها المتواصل لكل ما يخدم مسيرة التعليم العربي المشترك.
وتتواصل فعاليات ملتقى الجامعات السورية الذي انطلق أمس الجمعة في العاصمة السعودية الرياض وسط حضور متزايد من الطلبة والزوار، واستمرار اللقاءات التعريفية والجلسات الحوارية التي تهدف إلى تعزيز التواصل الأكاديمي وتبادل الخبرات، إلى جانب التعريف بفرص الدراسة في الجامعات السورية وبرامجها التعليمية.
وذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عبر معرفاتها الرسمية أن اليوم الثاني للملتقى شهد تفاعلاً إيجابياً من المشاركين، وتأكيداً على أهمية الملتقى في فتح آفاق التعاون العلمي وربط الطلبة بالمؤسسات التعليمية السورية.
وانطلقت فعاليات ملتقى الجامعات السورية بمشاركة عددٍ من الجامعات الحكومية والخاصة في سوريا، وذلك تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وافتتح الملتقى رئيس جامعة الشام الخاصة عبد المنعم عبد الحافظ، ممثلاً عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي، بحسب ما نشرت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية.
وأكد عبد الحافظ أهمية الملتقى في تعزيز التواصل العلمي والتعريف بجامعات الوطن وبرامجها الأكاديمية أمام الطلبة السوريين وغير السوريين المقيمين في المملكة العربية السعودية، وترسيخ حضور التعليم العالي السوري في المحافل الإقليمية والدولية.



