بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال استقباله المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس بارك، الأربعاء 28 أيار، تطورات المشهد في الملف السوري.
وحسب ما نشرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، على حسابها في منصة (إكس)، فإن المسؤولين بحثا جهود دعم سوريا في عملية إعادة البناء، بما يضمن أمنها واستقرارها، ووحدتها وسيادتها وتخليصها من الإرهاب، ويحفظ حقوق الشعب السوري، ويلبي طموحاته في مستقبل آمن منجز.
وأكّد الصفدي والمبعوث الأميركي على أهمية تكاتف كل الجهود، من أجل دعم سوريا واستقرارها، الذي يُشكّل ركيزةً لاستقرار المنطقة بأسرها.
وثمّن الصفدي قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، مشيرا إلى أنه “خطوة مركزية” في مساعدة الحكومة السورية على مواجهة التحديات، وتلبية احتياجات الشعب السوري، ومتطلبات إعادة البناء.
ومنذ سقوط النظام البائد في 8 كانون الأول الماضي، سارع الأردن إلى التواصل مع دمشق بهدف إعادة العلاقات بين البلدين إلى أفضل مستوياتها، من خلال زيارات متبادلة أجراها مسؤولو الطرفين لتعزيز التقارب وتنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية بين دمشق وعمّان.
