أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات دخول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وعدد من وزراء ومسؤولي “الحكومة الإسرائيلية المتطرفة” إلى الأراضي السورية.
وعدّت الخارجية في بيان نشرته على منصة “إكس”، الأربعاء 19 تشرين الثاني، الزيارة انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً لن يسهم إلّا بمزيد من الصراع والتوتر في المنطقة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الانتهاك الخطير الذي يمثل مساساً بسيادة دولة عربية، وتصعيداً استفزازياً خطيراً غير مقبول.
وشدد فؤاد المجالي على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف أمن سوريا واستقرارها، والتي تعد انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والتزامات إسرائيل بموجب اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974.
وجدد التأكيد على وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية.
وأشار المجالي إلى ضرورة إلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على سوريا، وإنهاء احتلال جزء من أراضيها، وكذلك إلزامها احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وتستمر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الجنوب السوري منذ عدة أشهر، حيث شملت توغلات واعتقالات وعمليات تفتيش ومداهمات، في خرق واضح لاتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن.



