اعتبر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت 13 كانون الأول، أن التطورات التي شهدتها سوريا شكّلت نقطة تحوّل مفصلية في مسارها السياسي.
وقال الوزير فيدان في كلمة ألقاها اليوم خلال منتدى الشرق المنعقد في مدينة إسطنبول: “إن تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري، وساندت تطلعاته نحو الحرية والاستقرار، في إطار رؤية تقوم على دعم سيادة سوريا ووحدتها”.
وأوضح فيدان أن ما جرى في الثامن من كانون الأول من العام الماضي فتح الباب أمام مرحلة جديدة في سوريا.
ولفت إلى أن بلاده عملت بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية لدعم مسار يهدف إلى بناء سوريا مستقلة، كاملة السيادة، وخالية من الإرهاب، معتبراً أن هذا الهدف شكّل الإطار الناظم للتحركات السياسية والدبلوماسية خلال الفترة الماضية.
وأشار الوزير التركي إلى أن التعاون بين دول المنطقة أسهم بشكل مباشر في إعادة دمج سوريا ضمن المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن الجهود الإقليمية المشتركة ساعدت على بلورة مناخ سياسي جديد يدعم استقرار سوريا ويعزّز حضورها في المحافل الدولية.
وجاءت تصريحات الوزير التركي بعد عام على تحرير سوريا من النظام البائد، وبدء السير نحو بناء دولة حرة وديمقراطية.
وهنأت الخارجية التركية الشعب السوري بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإسقاط النظام البائد، وقالت: “إن الحكومة السورية اتخذت خلال العام الماضي خطوات راسخة نحو تمكين البلاد من نيل المكانة المرموقة التي تستحقها على الساحة الدولية”.



