رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الإثنين 12 أيار، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة إياها خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري منذ سنوات.
وقالت الوزارة في بيان إن العقوبات كانت قد فُرضت سابقاً على النظام البائد، وأسهمت في إسقاطه، إلا أن استمرارها اليوم بات يطول المواطنين السوريين بشكل مباشر، ما يعوق جهود التعافي الوطني وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشعب السوري يتطلع إلى رفع كامل للعقوبات، باعتبار ذلك ضرورة إنسانية وسياسية تسهم في تعزيز السلام والازدهار في سوريا والمنطقة عموماً، وتفتح الباب أمام شراكات دولية بنّاءة.
وفي السياق ذاته قالت السيناتورة الأميركية إليزابيث وارن، عبر منصة X، إن استقرار سوريا والمنطقة يجب أن يكون من أولويات السياسة الأميركية، منتقدة بشدة تأثير العقوبات الحالية على الشعب السوري، وخصوصاً على نظام الرعاية الصحية المتدهور في البلاد.
وتقود وارن إلى جانب النائب الجمهوري جو ويلسون جهداً مشتركاً بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، يهدف إلى دفع الإدارة الأميركية نحو مراجعة العقوبات المفروضة على سوريا.
وكان ترامب أعلن الاثنين 12 أيار، أن واشنطن تدرس رفع العقوبات عن سوريا، رغبة في منحها بداية جديدة.
وأضاف سنعمل مع الرئيس أردوغان بشأن سوريا، وربما نرفع العقوبات”، مؤكداً أن قراراً سيتخذ في هذا الشأن يوم الخميس القادم.
وتأتي التصريحات الأمريكية بالتزامن مع توجه الرئيس ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات في زيارة وصفها بالتاريخية.
ودعت منظمات سورية ودولية ومسؤولون عرب وأجانب إلى إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، كونها تعمق معاناة المدنيين من جهة، وتؤخّر عملية الإعمار وتعافي الاقتصاد السوري من جهة أخرى.