أحبط فرع مكافحة المخدرات بريف دمشق إدخال نحو 3 ملايين حبة كبتاغون، و50 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدّر، قادمة من لبنان عبر المنافذ غير الشرعية في منطقة الجراجير الحدودية.

وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات خالد عيد: “بناءً على معلومات وردت من أحد مصادرنا، بدأ فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في منطقة النبك، عمليات رصد وتعقّب لإحدى شبكات تجارة وتهريب المخدرات القادمة من لبنان إلى الأراضي السورية”.

وأوضح أنه “بعد متابعة دقيقة ومستمرة، نفذنا كمين محكم على أحد الطرق التي تستخدمها هذه الشبكة، تخلله اشتباك بين القوة الأمنية وعناصر الخلية، وتمكن على إثره أفراد الشبكة من الفرار”.

وأشار إلى أن أفراد الشبكة تركو سيارة كانوا يستقلونها، مبيناً أنه تم تنظيم الضبط اللازم، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين، في حين أن العمل متواصل على ملاحقة الفارين.

وشدّدت إدارة مكافحة المخدرات على أنها لن تسمح بأن تكون الأراضي السورية ممراً أو ملاذاً لعمليات تهريب وترويج المخدرات، وتعهدت بأنها ستواصل عملها بكل طاقتها لاجتثاث هذه الآفة التي فتكت بالمجتمع خلال السنوات الماضية في ظل النظام البائد.

وكشفت إدارة مكافحة المخدرات أنها ضبطت منذ التحرير 13 مستودعاً لتصنيع المواد المخدرة، و121 طناً من المواد الأولية الداخلة في التصنيع، إضافة إلى 320 مليون حبة كبتاغون، و1826 كغ من الحشيش، و2399 ظرفاً من حبوب لوريكا.

وأعلنت عن ضبط 312 ظرفاً من الزولام و172 ظرفاً من البوغابلين، إضافة إلى 2030 غراماً من الكوكائين و7118 غراماً من أتش بوز، و795 غراماً من المارجوانا و759 غراماً من بودرة الهيروئين.