أعلنت وزارة الداخلية، اليوم 7 آب، تنفيذ عملية أمنية نوعية استهدفت تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش في منطقة حارم بمحافظة إدلب، وذلك بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة.
وأوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب، العميد غسان محمد باكير، في بيان نُشر عبر معرفات الوزارة، أن الخلية الإرهابية التي جرى القبض عليها خلال العملية النوعية، كانت وراء عدة عمليات اغتيال استهدفت عدداً من الأشخاص في مدينة سلقين ومدينة عزمارين بريف إدلب الغربي، بالإضافة إلى شخص في قرية كفتين شمال إدلب، وجميعهم من الجنسية العراقية.
وأكد باكير أن العملية أسفرت عن تفكيك الخلية الإرهابية بالكامل، كما تمكنت وحدة المهام الخاصة من ضبط مستودع أسلحة يحتوي على كميات متنوعة، شملت ستر ناسفة، وعبوات متفجرة وقنّاصات ورشاشات خفيفة وقذائف هاون، إلى جانب مواد متفجرة وورشة مخصصة للتصنيع والتفخيخ.
ولفت العميد إلى أن جميع المضبوطات تمت مصادرتها، وأن الأجهزة الأمنية ماضية في أداء واجبها الوطني بكل إصرار وثبات، حتى اجتثاث كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين.
وتأتي العملية ضمن الجهود المتواصلة لقوى الأمن والجيش في ملاحقة عناصر تنظيم داعش في مختلف المناطق السورية، حيث تمكنت قوى الأمن الداخلي، في 8 تموز الماضي، من اعتقال مشتبه به وقتل آخر بعد أن أطلقا النار على دورية أمنية في مدينة بنش بإدلب، وتبين أيضاً أنهما ينتميان لتنظيم “داعش”.
وفي 24 حزيران الماضي، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، أن القوى الأمنية داهمت أوكاراً لتنظيم داعش، فيها مستودع سلاح ومتفجرات في ريف دمشق، وأسفرت عن تحييد أحد المتورطين في التفجير الغادر بكنيسة مار الياس في حي الدويلعة شرقي دمشق.
كما أدت العملية حينها لإلقاء القبض على انتحاري آخر كان في طريقه لتنفيذ عملية في مقام السيدة زينب قرب العاصمة دمشق، ومصادرة دراجة نارية معدة للتفجير في أحد التجمعات المدنية ضمن العاصمة، لافتاً إلى أن النتائج الأولية للتحقيقات كشفت رسمياً أن المتورطين ينتمون لتنظيم داعش.
وسابقاً ألقت وزارة الداخلية القبض على أفراد من تنظيم داعش حيث ضبطت كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بحوزتهم، في 26 أيار الماضي، وذلك خلال عملية مداهمة في منطقة ريف دمشق.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، حسام الطحان: “وردتنا معلومات دقيقة من جهاز الاستخبارات العامة إلى فرع مكافحة الإرهاب، تفيد بوجود خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش تنشط في عدد من مناطق الغوطة الغربية، منها: الكسوة، دير خبية، المقيليبة، وزاكية”.
