كشف قائد الأمن الداخلي بريف دمشق العميد أحمد الدالاتي، أن الشحنة الضخمة من المخدرات التي تم ضبطها أمس بريف دمشق، كانت مُعدّة للتهريب عبر الحدود إلى دول الخليج العربي، مع الإشارة بشكل خاص إلى المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية لها.
وأوضح الدالاتي في تصريح خاص للإخبارية، أن حجم الشحنة المضبوطة يُعد الأضخم من نوعه منذ بداية مرحلة ما بعد التحرير، ليس على مستوى سوريا فحسب، بل مقارنة بعمليات المكافحة في جميع الدول المحيطة بالمنطقة.
ولفت إلى أن نجاح عملية الضبط لم يأتِ من فراغ، بل هو تتويج لـ “عملية أمنية واستخباراتية شاقة” استمرت لشهر ونصف، واعتمدت على المتابعة والرصد الدقيق من قبل وحدات قوى الأمن الداخلي وفرع مكافحة المخدرات.
وتمكنت إدارة مكافحة المخدرات في محافظة ريف دمشق، أمس 20 تشرين الأول، من ضبط نحو 12 مليون حبة كبتاغون مخدر.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات، العميد خالد عيد، إن فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في منطقة الضمير، باشر بعمليات رصد وتعقّب دقيقة لإحدى شبكات تهريب المخدرات التي كانت تسعى لتهريب كميات ضخمة من المواد المخدّرة خارج البلاد، حسب ما نشرت وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية.
وأضاف عيد أنه جرى تنفيذ عملية نوعية ناجحة أسفرت عن ضبط نحو 12 مليون حبة من مادة الكبتاغون المخدّرة في منطقة الضمير، وإلقاء القبض على مسؤول الشبكة، فيما لا تزال الجهات المختصة تلاحق بقية المتورطين تمهيداً لضبطهم وتقديمهم إلى القضاء المختص.
وأشار إلى مصادرة الكمية المضبوطة تمهيداً لإتلافها، وإحالة المقبوض عليه إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
