قالت مصادر في وزارة الدفاع التركية، الخميس 7 آب، إن الهجمات الأخيرة التي شنتها قسد الإرهابية ضد الحكومة السورية في مناطق منبج وريف حلب، تضر بالوحدة السياسية وسلامة أراضي سوريا.

وصرّحت مصادر الوزارة للصحفيين عقب المؤتمر الصحفي الأسبوعي ونقلته وكالة الأناضول، أنه تبين على الأرض أن قسد لا تتصرف وفق الاتفاق الذي وقعته مع الحكومة السورية في 10 آذار الماضي.

وتابعت مصادر الوزارة إلى أنه “لم يعد يخفى على أحد أن قسد تستمد قوتها حالياً من الصراعات في جنوب سوريا، وقد ازدادت حدةً مؤخراً، مؤكدة أن موقف تركيا ثابت بدعم الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها.

وشددت الدفاع التركية على أن أنقرة تواصل دعم الحكومة السورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، ومن خلال تقديم التدريب والاستشارات والدعم الفني الذي طلبته لتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية.

وتمكنت قوات الجيش العربي السوري مساء يوم 2 آب الجاري، من صد عملية تسلل قامت بها قوات قسد على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج قرب قرية الكيارية بريف حلب.

وذكرت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع حينها أن قوات قسد نفذت صليات صاروخية استهدفت منازل الأهالي بقرية الكيارية ومحيطها في ريف منبج بطريقة غير مسؤولة ولأسباب مجهولة، ما أدى إلى إصابة 4 من عناصر الجيش و3 مدنيين بجروح متفاوتة.

وأفادت الإدارة لاحقاً أن وحدات الجيش السوري نفذت ضربات دقيقة استهدفت مصادر النيران التي استخدمتها قوات قسد في قصف قرية الكيارية.