أكد مدير مديرية الساحل في الدفاع المدني عبدالكافي كيال، أن الحرائق الحراجية الحالية في ريف اللاذقية، هي من أصعب الحرائق التي واجهها الدفاع في الفترات الماضية.
وأرجع ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح، ما أدى إلى انتشار الحرائق بهذا الحجم.
وقال كيال في تصريح خاص لموقع الإخبارية: “استنفرنا جميع الفرق الموجودة في المراكز، لتكون الاستجابة سريعة والمكافحة فعالة”.
وحذر كيال من خطورة الألغام التي خلفها النظام البائد التي بدأت تنفجر جراء الحرائق، مؤكداً استمرار الجهود إلى حين احتواء الحريق على الرغم من الظروف الصعبة.
ونشر الدفاع المدني مشاهد من محاصرة النيران لفرق الإمداد، وهي تحاول الوصل جاهدة لفرق الإطفاء التي تعمل على إخماد الحرائق في غابات قسطل معاف في ريف اللاذقية.
وأعلن الدفاع المدني اليوم، مواصلة فرق الإطفاء جهودها في عمليات إخماد الحرائق الحراجية المندلعة في غابات العطيرة والريحانية وشلف وزنزف في جبال محافظة اللاذقية، مع وصول فرق دعم إضافية من محافظات أخرى.
وقال إن الفرق تواجه صعوبات كبيرة في عمليات الإخماد، نتيجة وعورة تضاريس المنطقة، وعدم وجود خطوط فصل نيران أو طرقات في الغابات، إضافة إلى بعد مصادر التزود بالمياه.
واندلعت الحرائق في مناطق العطيرة والريحانية وشلف وزنزف في جبال محافظة اللاذقية أمس الخميس، وبدأت فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج إطفاء الحراج على الفور بإخمادها.
وفي 30 حزيران الماضي، أكد مدير منظمة الدفاع المدني منير مصطفى، أن سوريا تشهد يومياً اندلاع عشرات الحرائق، معظمها في المناطق الحراجية والغابات، مشيراً إلى أن الظروف المناخية القاسية التي تتسم بارتفاع درجات الحرارة واشتداد سرعة الرياح، تزيد من سرعة انتشار النيران.