الأحد 11 محرم 1447 هـ – 6 تموز 2025
دمشق
Weather
°23.2

الدفاع المدني للإخبارية: منطقة الحرائق قُسّمت إلى قطاعات ونسّقنا لاستقدام مؤازرات جديدة

حرائق اللاذقية

أكد الدفاع المدني اليوم السبت 5 تموز، أن فرقه إلى جانب أفواج الإطفاء لا تزال تعمل على إخماد الحرائق في منطقة التركمان فضلاً عن الحريق الممتد بين البسيط وقسطل معاف وربيعة في ريف اللاذقية.

وقال مدير مديرية الساحل في الدفاع المدني “عبد الكافي كيال” في تصريح خاص لموقع الإخبارية، إن المنطقة قُسّمت إلى قطاعات، كما أنهم نسقوا مع وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث لاستقدام مؤازرات من محافظات مختلفة.

وأضاف كيال: “إن الفرق لا تزال تعاني من الصعوبات نفسها، منها وعورة التضاريس، إضافة إلى وجود الألغام والأسلحة المتروكة علاوة عن سرعة الرياح”.

ووصف كيال الرياح بـ “الشديدة جداً” ما يساعد على اندلاع النيران وانتقالها إلى مناطق جديدة، مضيفاً بأن هناك خططاً قادمة للمساهمة في عملية إخماد الحرائق.

لا سيطرة كلية

وعدّ كيال أن اليوم هو الأفضل من حيث السيطرة على الحرائق، لكن لا يوجد حتى الآن سيطرة كاملة.

وختم كيال حديثه: “نعمل بكل طاقتنا إن شاء الله على تذليل هذه الصعوبات من أجل إخماد الحرائق الذي انتشر في كل المنطقة الشمالية”.

أضرار مادية

وكشفت محافظة اللاذقية، في وقت سابق من اليوم، عن خروج محطة تحويل “البسيط” عن الخدمة نتيجة تضرر بعض مخارج التوتر المتوسط الواقعة على مسار الحريق، جراء الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية الشمالي.

وأكد الدفاع المدني في تصريح اليوم أن الظروف المناخية والبيئية القاسية تتسبب في تفاقم انتشار الحرائق الحراجية في منطقة قسطل معاف في ريف محافظة اللاذقية.

وقال منير مصطفى مدير الدفاع المدني في تغريدة على منصة “x”: “إن اشتداد سرعة الرياح والارتفاع اللافت في درجات الحرارة، إلى جانب انفجار مخلفات الحرب أسهم في اتساع رقعة النيران بطريقة مفاجئة وخطيرة”.

إصابات في صفوف المتطوعين

وأفاد مراسل الإخبارية صباحاً، أن عدداً من متطوعي الدفاع المدني أُصيبوا واحترقت إحدى آلياتهم خلال محاولتهم تطويق النيران وإخماد الحرائق في ريف اللاذقية.

وأعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، بدء مشاركة فرق دعم تركية في عمليات الإخماد عقب اجتماع ميداني مع الجانب التركي في منطقة “ييلا داغ” الحدودية.

وأوضح أن طائرتين مروحيتين و11 آلية دخلت إلى الأراضي السورية للمشاركة في إخماد النيران، في حين يواصل 62 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الغطاء الحراجي عملياتهم على ستة محاور.