أعلنت الفرق المختصة في البحث عن المفقودين في الدفاع المدني وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين، الأحد 23 تشرين الثاني عن استجابتها لبلاغ بوجود رفات بشرية في منطقة عزيزة بريف حلب.
وأوضح الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية أنه قبل بدء فرق البحث عن المفقودين في العمل، أجرى فريق إزالة مخلفات الحرب مسحاً للموقع للتأكد من عدم وجود ألغام أو ذخائر غير منفجرة.
وأشار إلى أن الفريق المختص جمع الرفات وكانت داخل بئر تجميعي، وهي رفات عظمية مكشوفة ومختلطة تعود لشخصين مجهولي الهوية، وفق المعطيات الأولية، وجرى العمل في الموقع وفقاً للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات وانتشالها، تمهيداً لتسليمها للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ودعا الدفاع المدني الأهالي إلى عدم الاقتراب من مواقع الرفات أو المقابر الجماعية أو العبث بها، مؤكداً ضرورة إبلاغ مراكز الدفاع المدني أو الجهات المسؤولة عند العثور على رفات بشرية أو مقابر جماعية، وعدم العبث بها تحت أي ظرف.
وأشار الدفاع إلى أن أي تدخل غير مختص يُلحق ضرراً بالغاً بمسرح الجريمة ويؤدي إلى طمس الأدلة الجنائية، التي تُعد أساسية في الكشف عن مصير المفقودين وتحديد هوياتهم، وفي تعقب المتورطين بجرائم الاختفاء القسري.
وفي 17 تشرني الثاني الجاري، وعثر عاملون على رفات عدد من الأشخاص داخل كتيبة الدفاع الجوي “باتشورا” في بلدة أوتايا بريف دمشق، وذلك خلال أعمال تنظيف وتأهيل نهر الصرف الصحي الذي يمر داخل الموقع العسكري السابق.
وقال مراسل الإخبارية حينها إن عملية الكشف تمت بحضور فرق الدفاع المدني والهيئة الوطنية للمفقودين والأمن الداخلي، حيث جرى تأمين الموقع قبل البدء بإجراءات التوثيق وجمع الرفات تمهيداً لنقلها إلى الجهات المختصة.



