استعرض الدفاع المدني خطة استجابته في تعزيز الأمن والسلامة للدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي، التي اختتمت السبت 6 أيلول.

وأفاد الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية أن التغطية الميدانية للمعرض شملت 20 فريقاً، توزّع أربعة فرق منها للإطفاء، وأربعة فرق للتدخل السريع، ومثلها للإسعاف الثابت، إلى جانب ثمانية فرق إسعاف طارئ جوالة، بإجمالي 60 عنصراً مجهزين بالآليات والتقنيات اللازمة.

وبيّن الدفاع المدني أن فرقه استجابت لـ 687 حالة خلال فترة المعرض، معظمها طبية بسيطة جرى التعامل معها ميدانياً، فيما نُقلت الحالات التي استدعت تدخلاً تخصصياً عبر آلية تنسيق محكمة مع وزارة الصحة والهلال الأحمر، في حين تعاملت الفرق مع حالتي إطفاء وحالتي إنقاذ.

وأشار الدفاع المدني إلى أن هذه الاستجابة الميدانية تؤكد أن الحماية المدنية ليست فقط استجابة للطوارئ، بل هي جزء أساسي من نجاح أي فعالية وطنية كبرى، وتعزز ثقة الزوار والشركاء الوطنيين والدوليين، وتُثبت أن سوريا قادرة على تنظيم الأحداث بأعلى معايير السلامة والجاهزية.

وشهدت فعاليات الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي زيارة مليوني شخص ومشاركة أكثر من 800 شركة سورية وعربية وأجنبية، إلى جانب تمثيل رسمي من 44 دولة. وقال وزير الإعلام حمزة المصطفى في تغريدة له على منصة “إكس” إن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن مليوني شخص زاروا المعرض، وهو رقم غير مسبوق ويحمل في طياته مؤشرات صحية لسوريا الجديدة.