أعلن الدفاع المدني، الجمعة 3 تشرين الأول، السيطرة على حريق قلعة صلاح الدين في منطقة الحفة بريف اللاذقية ودخوله في مرحلة التبريد والمراقبة.
وبين مدير مديرية الدفاع المدني في اللاذقية عبد الكافي كيال، في تصريح خاص للإخبارية، أن فرق الدفاع المدني في وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث استجابت لأكثر من حريق متفرق في المنطقة، لكن أصعبها كان حريق قلعة صلاح الدين.
ولفت كيال إلى أنه تم البلاغ عن الحريق عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً تقريباً، حيث استغرقت عملية الإخماد أكثر من ست ساعات متواصلة.
وكشف كيال عن صعوبات واجهت فرق الدفاع المدني، وخاصة أن الحريق نشب في قلب القلعة وبالتالي على قمة جبلية، حيث أعاقت بعض الصخور حركة دخول الآليات ورجال الإطفاء.
وأشار مدير الدفاع المدني في اللاذقية إلى صعوبات أخرى متمثلة بوجود بعض الأسلحة غير المنفجرة، فضلاً عن شدة الرياح في المنطقة.
وأوضح أن فرق الإطفاء تعاملت مع الحريق بواسطة الخراطيم، مؤكداً الاستعانة بالطيران المروحي الذي تعامل مع البؤر المعقدة.
وقال مراسل الإخبارية في وقت سابق من اليوم: “إن مروحيات الجيش العربي السوري تشارك بعمليات إطفاء الحرائق في منطقة الحفة بريف اللاذقية”.
وأعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، في 25 أيلول الماضي، الانتهاء من إخماد حرائق الغابات في محافظة اللاذقية.
وأكد الوزير أن الخسائر البشرية كانت كبيرة ومفجعة للوزارة، بفقدان الزميلين الإطفائيين علاء جناورو وعلي سلهب اللذين استشهدا أثناء إخماد الحرائق، حسب ما نشر الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية.
ونوه الصالح إلى أن هذه السنة استثنائية بسبب الجفاف الشديد، ما أدى إلى ارتفاع عدد الحرائق، مؤكداً أن الوزارة وبالتعاون مع باقي الوزارات لديها خطط لتأهيل الغابات المتضررة وضمان حمايتها مستقبلاً.