نظّم الدفاع المدني بالتعاون مع جامعة دمشق، ورشة تدريبية استهدفت فريقاً تطوعياً من الطلاب المقيمين في المدينة الجامعية، في مبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى مختلف فئات المجتمع، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر استعداداً لمواجهة حالات الطوارئ.
وذكرت مديرية الدفاع المدني عبر معرفاتها، اليوم 12 حزيران، أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية المخططة، لتأهيل كوادر شبابية قادرة على تقديم الإسعافات الأولية بكفاءة في اللحظات الحرجة، والتدخل بطريقة آمنة وسليمة حتى وصول الفرق المختصة.
وأشارت المديرية إلى أن الورشة تطرّقت إلى تدابير الأمن والسلامة، وإخماد الحرائق، واستخدام أسطوانات الإطفاء للتعامل الأولي مع الحرائق، حيث تضمن البرنامج جانباً نظرياً وتطبيقياً لتعزيز المهارات العملية لدى المشاركين.
وأكد التزامه المستمر برفع مستوى الوعي وبناء قدرات المجتمع المحلي، وتزويده بالمعرفة اللازمة للتعامل الأولي مع حالات الطوارئ، مبيناً أن إنقاذ الحياة يبدأ من المعرفة والتدريب.
وكشف وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح، في منشور على حسابه الشخصي في منصة “X” قبل يومين، أن فرق الدفاع المدني استجابت لـ 786 عملية إسعاف طارئة، و217 حريقاً و45 حادث سير، إضافةً إلى 4 عمليات انتشال غرق من المسطحات المائية، خلال فترة عيد الأضحى المبارك.
وأكّد الصالح أن هذه الأرقام تسلّط الضوء على مدى الحاجة الملحة لتكثيف التعاون مع الوزارات والجهات المختصّة.
وشدّد على أهمية تعزيز الوعي لدى المدنيين بخطورة السباحة في المسطحات المائية والأنهار والبحيرات، والتقيّد بأقصى درجات الأمن والسلامة للحد من حوادث الغرق التي تشكّل مأساة لعشرات العائلات خلال فصل الصيف.