أعلنت وزارة الداخلية، اليوم 5 أيار، عن إطلاق سراح الدفعة الثالثة من الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة في بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق.
وشملت هذه الدفعة 22 شخصاً لم يثبت تورّطهم في أعمال عنف أو سفك دماء، وذلك بحضور إدارة منطقة داريا وعدد من الوجهاء المحليين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية، وتنفيذاً لالتزام الدولة بمسار التهدئة وبسط سلطتها في المنطقة.
ومن جهة أخرى، أعرب أهالي أشرفية صحنايا، يوم أمس، عن دعمهم الكامل لقوى الأمن العام، عقب تسليمهم أسلحة وذخائر تم العثور عليها في المنطقة، وفقاً لما أفاد به مراسل الإخبارية.
وأكَّد المواطنون في المنطقة أنَّ التعاون مع الأجهزة الأمنية يُمثّل السبيل الأمثل للحفاظ على الأمن والاستقرار، مشددين على أهمية استمرار هذا التعاون لبناء مجتمع آمن ومستقر.
وشهدت مناطق صحنايا وأشرفية صحنايا توتراً أمنياً خلال الأيام الماضية، نتيجة تحرّكات لمجموعات خارجة عن القانون، تمكنت وحدات الجيش والأمن العام من احتوائها بسرعة.
وتؤكّد الحكومة التزامها التام بالحوار كخيار أساسي لتعزيز وحدة البلاد ومنع تكرار حوادث الانفلات الأمني.