السبت 21 ربيع الأول 1447 هـ – 13 أيلول 2025

الرئيس الشرع: الاستثمار يدفع لاستقرار سوريا وينعكس على علاقاتها الدولية

الرئيس الشرع: الاستثمار يدفع لاستقرار سوريا وينعكس على علاقاتها الدولية

قال السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع الإخبارية، الجمعة 12 أيلول، إن “سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة ورأينا محبة كبيرة من معظم دول العالم وخاصة دول الإقليم”.

رغبة أمريكية بالاستثمار داخل سوريا

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها رغبة كبيرة في الاستثمار في الداخل السوري، مشيراً إلى أن “النظام سابقاً كان يخشى من الاستثمارات الخارجية ويخشى أيضاً من الاستثمارات الداخلية”.

وأكد الرئيس الشرع أن الاستثمار لا يخيف البلد على العكس هو يدفع إلى استقرار فيها وينعكس ذلك على سياسة البلد وعلاقاتها الدولية.

وأوضح أن مرور خطوط الإنترنت من سوريا للربط بين الشرق والغرب يوفر بنية تحتية تصل إلى 6 آلاف كم وهو أكثر أماناً، لافتاً إلى أن طرق التجارة البرية ما بين الشرق والغرب بالضرورة تمر من سوريا.

كما إن “العالم يشكو من مسألتين أساسيتين: أمان سلاسل التوريد وإمدادات الطاقة وكلا الأمرين موفر في سوريا”، وفق ما قاله الرئيس الشرع.

فتح الباب أمام الاستثمار

من جانب آخر، قال الرئيس الشرع إن مشروع إعادة الإعمار هو كلمة صغيرة ولكن فيها تفاصيل كثيرة تستغرق وقتاً طويلاً، مضيفاً: “لا أحب اللغة التعجيزية ونحن نبدأ بالمتاح وحسب الأولويات ومع هذا لم يكن المتاح قليلاً”.

وشدد السيد الرئيس على أنه “لا نريد لسوريا أن تعيش على المساعدات أو القروض المسيسة والبديل هو فتح البلاد للاستثمار”.

وقال: “أنا مع الاستفادة من تجارب الدول المحيطة مع دمجها مع المعطيات الموجودة داخل سوريا ثم البناء عليها بمشاريع اقتصادية”.

ونوه السيد الرئيس إلى أنه “الاستثمارات الخارجية توفر فرص عمل كثيرة للبلد وفي الوقت نفسه هناك استثمارات تعمل أيضاً على إصلاح البنية التحتية”.

واعتبر أن حركة الاستثمار وحركة المال داخل سوريا تنعكس على كل القطاعات، وانفتاح سوريا على الاستثمارات الخارجية يوفر لها أيضاً أسواقاً خارجية.

وذكر الرئيس الشرع أنه “عندما نضع خطة لزيادة الإنتاج في سوريا سواء زراعياً أو صناعياً أو غيرها يجب أن نوفر لها أسواقاً في الوقت نفسه”.