أكد السيد الرئيس أحمد الشرع، اليوم الإثنين 7 تموز، أن سوريا قد طوت صفحة الحرب والانقسام، وتتجه إلى بناء شراكات استراتيجية مع الأشقاء في الخليج.
وأشاد الرئيس الشرع فور وصوله إلى دبي في زيارة رسمية، بدور الإمارات العربية المتحدة الريادي في دعم الاستقرار الإقليمي.
وعبّر عن تطلع سوريا إلى الاستفادة من التجربة الإماراتية في مجالات التنمية المستدامة، والتحول الرقمي والطاقة النظيفة.
من جهته، رحّب الشيخ محمد بن زايد بزيارة الرئيس الشرع، مؤكداً دعم الإمارات الكامل لجهود الاستقرار والإعمار في سوريا، وحرصها على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصة الاستثمار والبنية التحتية والتكنولوجيا.
وعقد الرئيس الشرع اجتماعاً مع بن زايد، تناول تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي، وسُبل دعم جهود سوريا في مرحلة ما بعد الحرب، بحسب ما نقلت “سانا”.
ووصل الرئيس الشرع برفقة وفد رسمي إلى دولة الإمارات اليوم، وكان في استقباله سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات، وذلك ضمن جولته الثانية إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
وتأتي هذه الزيارة بعد رفع معظم العقوبات الدولية عن سوريا، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، وجذب الاستثمارات في إطار خطة إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية الشاملة.
وتُعد هذه الزيارة هي الثانية للرئيس الشرع إلى دولة الإمارات منذ توليه الرئاسة في كانون الثاني الماضي، إذ أجرى أول زيارة رسمية إلى أبو ظبي في 13 نيسان الماضي، برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني.
والتقى الرئيس الشرع محمد بن زايد في زيارته الأولى، وبحثا العلاقات الثنائية وسُبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وأكد بن زايد حينها دعم بلاده لسوريا في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية، وشدّد على موقف الإمارات الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.