استقبل السيّد الرئيس أحمد الشرع، اليوم السبت 21 حزيران، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام، السيّد جان بيير لاكروا، والوفد المرافق له.
وتركز الحديث خلال اللقاء الذي عُقد في العاصمة دمشق، عن دور الأمم المتحدة في دعم الأمن والاستقرار، ومهام بعثاتها في المنطقة.
وسبق أن أشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري في إحاطته أمام مجلس الأمن إلى إفاداته المنتظمة للمجلس بتاريخ 10 نيسان الماضي، إلى الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا.
وقال: “كان الأمين العام للأمم المتحدة واضحاً في إدانته لجميع الأعمال التي تتعارض مع الاتفاق”.
وأشار خياري إلى وقوع مئات الغارات الجوية الإسرائيلية المُبلّغ عنها في جميع أنحاء سوريا منذ ذلك التاريخ في الجنوب الغربي، والساحل السوري، وشمال شرق سوريا، ودمشق، وحماة، وحمص، وأن مسؤولين إسرائيليين تحدثوا أيضا عن نوايا إسرائيل للبقاء في سوريا في المستقبل المنظور.
واعتبر لاكروا في خلال إحاطته في مجلس الأمن ذاتها أن “الوضع في منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) لا يزال متقلبا، ولا يزال يتسم بانتهاكات كبيرة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، مع دخول الاحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة الفاصلة منذ 8 كانون الأول “.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يواصل فرض بعض القيود على حركة أفراد أوندوف ومجموعة مراقبي الجولان في منطقة الفصل. كما تستمر القيود التي يفرضها على حركة السكان المحليين.
وأشار إلى أن “سكان بعض المناطق احتجوا على الاضطرابات الناجمة عن أنشطة الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الزراعة واحتجاز المدنيين والاستيلاء على أعداد كبيرة من الماشية. كما ناشد بعض السكان أوندوف مطالبة الجيش الإسرائيلي بمغادرة قراهم”.
