استقبل السيد الرئيس أحمد الشرع وفداً من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي في العاصمة دمشق.
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين عبر معرّفاتها الرسمية، اليوم 19 آب، أن اللقاء حضره كل من وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني ووزير الداخلية أنس خطاب.
وتعكس زيارة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي إلى دمشق ولقاؤهم الرئيس الشرع أهمية العلاقات الأمريكية – السورية، كما تعد نجاحاً جديداً في المسار الدبلوماسي الذي تنتهجه الحكومة لتعزيز التواصل والحوار مع الشركاء الدوليين.
وفي 9 تموز الفائت، استقبل الرئيس الشرع بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك والوفد المرافق له في قصر الشعب، لبحث آفاق التعاون وتعزيز الحوار السياسي بين البلدين.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون المنظمات الدولية أن العلاقات الأمريكية – السورية تدخل مرحلة جديدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، في 20 أيار الماضي، إن واشنطن تريد مساعدة الحكومة السورية، مشيراً إلى أن غياب المساعدة يسبب غياب الاستقرار عن سائر المنطقة.
ولفت إلى أن الامتحان الأول لسياسة واشنطن الخارجية سيكون في سوريا، مؤكداً أن واشنطن مصممة على تذليل العقبات أمام دعم سوريا مع ضرورة بناء الثقة بين الجانبين، وقال: “نريد أن يعيش السوريون بسلام وسعادة في وطنهم”.
