قدّم السيّد الرئيس أحمد الشرع، اليوم الإثنين 23 حزيران، تعازيه لوكيل بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، المطران رومانوس الحنّاة، بضحايا التفجير الذي استهدف كنيسة مار الياس في حيّ الدويلعة في دمشق.
وأعرب الرئيس الشرع خلال اتصال هاتفي مع رومانوس الحنّاة عن تضامنه الكامل مع الكنيسة وأُسر الضحايا، مؤكداً أن الدولة لن تتوانى عن ملاحقة المسؤولين عن هذه الجريمة، وأن جميع الأجهزة المعنية تتابع القضية بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة.
وشدّد السيد الرئيس على أن ما جرى يُعدّ محاولة يائسة لضرب حالة الوحدة الوطنية التي تعيشها سوريا، مشيراً إلى أنّ الرد سيكون بالمزيد من التماسك والتلاحم بين أبناء الوطن.
وأكّد حرص الدولة على الوقوف إلى جانب المتضررين، ومتابعة الجهات المحلية والأمنية لكل الإجراءات اللازمة، مع الالتزام الكامل بدعم ومؤازرة جميع المواطنين دون استثناء.
وتقدّم السيد الرئيس أحمد الشرع بأحرّ التعازي وأصدق المواساة لعائلات الضحايا الذين قضوا في تفجير كنيسة مار الياس، الذي هزّ وجدان الشعب السوري، وأعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وقال في بيان نشرته رئاسة الجمهورية، إن “هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الأبرياء الآمنين في دور عبادتهم، تذكّرنا بأهمية التكاتف والوحدة، حكومةً وشعبًا، في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا”.
ووقع التفجير مساء أمس داخل كنيسة مار إلياس أثناء قدّاس حضره مئات المصلّين، ما أسفر عن استشهاد 25 شخصاً، وإصابة 63 آخرين، وِفقاً لآخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة.
