استقبل السيّد الرّئيس أحمد الشَّرع، بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني، الرّئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، يوم الجمعة 2 أيار، في قصر الشعب بدمشق.
وأعلن جنبلاط، في 30 نيسان، رفضه القاطع لأيّ تدخّل إسرائيلي في الشأن السوري، معتبراً أن التصعيد الحاصل في بعض المناطق السورية، ولا سيما مدينة جرمانا، يهدف إلى جرّ الدروز إلى حرب واسعة.
وأكَّد جنبلاط استعداده للتوجّه إلى دمشق للتحاور، ووضع أسس تحفظ مطالب الموحّدين الدروز، الذين وصفهم بأنهم “جزء لا يتجزأ من الشعب السوري”.
وجاءت زيارة جنبلاط إلى سوريا ولقاؤه الرئيس الشرع، عَقب سقوط النظام البائد في كانون الأول من العام الماضي، وكانت أول زيارة له منذ أكثر من 13 عاماً.
وقال جنبلاط حينها: “نحيّي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى، ونحيّيكم في معركتكم التي خضتموها من أجل التخلّص من القهر والاستبداد”.
وأضاف: “نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية إلى أصولها الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنى أن يُحاسَب كل من أجرم بحق اللبنانيين، كما نتمنى إقامة محاكم عادلة لمن أجرموا بحق الشعب السوري، وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ”.
