أقيمت صلاة الاستسقاء في المساجد والساحات والمصليات بجميع المحافظات السورية، عقب صلاة الجمعة، استجابة لدعوة وزارة الأوقاف في ظل تأخر هطول الأمطار وتراجع معدلات المياه واستمرار موجات الجفاف.
وقالت وزارة الأوقاف عبر معرفاتها إن أبناء الجمهورية العربية السورية أدّوا الصلاة في مشهد إيماني مهيب، اتباعاً لسنة النبي ﷺ عند القحط، مشيرة إلى أن المصلّين رفعوا أيديهم “ضارعين مستمطرين رحمة الله وغيثه بتوبة صادقة واستغفار خالص”.
وأضافت الوزارة أن المديريات الفرعية في المحافظات جهزت المصليات والساحات التي احتضنت التجمعات، داعية الأهالي إلى المشاركة الواسعة في هذه الشعيرة أملاً بانفراج قريب يرفع آثار الجفاف.
وتأتي إقامة صلاة الاستسقاء في وقت تُعد فيه سوريا من أكثر دول المنطقة تأثراً بالتغيرات المناخية، فيما تضاعفت حدة الجفاف بفعل الظروف الاقتصادية التي خلّفتها الحرب التي خاضها النظام البائد ضد الشعب السوري طيلة أربعة عشر عاماً، ما انعكس بشكل مباشر على القطاع الزراعي وقدرته على التعافي.
