أكّد “التجمع المدني من أجل سوريا” في السويداء، دعمه لتوطيد مؤسسات الدولة وتفعيل الضابطة العدلية في المحافظة، ومحاسبة المسيئين والخارجين عن القانون، وذلك تعليقاً على هجوم مسلحين على مبنى المحافظة.
وقال التجمع في بيان: “موقفنا الثابت بضرورة توطيد مؤسسات الدولة لأجل تحقيق الأمن، وتفعيل الضابطة العدلية التي يُحاسب من خلالها كل من يتجاوز حدوده في قضية جزائية أو يسيء إلى النسيج السوري، فكيف إذا كان الاعتداء على المؤسسة المركزية في المحافظة، المخولة بتأمين ما يحتاجه المواطن من خدمات، وهي صلة الوصل بينه وبين الدولة؟”.
وأضاف بيان التجمع الصادر اليوم 22 أيار ونقلته مراسلة الإخبارية، “إنّ هذا التجاوز يُعد إساءة بحق المحافظ من جهة، وبحق المجتمع بأسره من جهة أخرى”.
بيان التجمع المدني في السويداء، يأتي رفضاً لاعتداء نفذه بعض الخارجين عن القانون، على مبنى المحافظة واقتحامه بقوة السلاح والإساءة للمحافظ، الدكتور مصطفى بكور، الأمر الذي قوبل بغضب ورفضٍ واسعين من جميع الفعاليات في السويداء.
وشدد التجمع على رفضه الاعتداءات التي طالت المؤسسات المركزية، واعتبرها إساءة للمحافظ والمجتمع، داعياً إلى تطبيق القانون بشكل عادل على كامل الأراضي السورية من دون تمييز، معتبراً أن حراك السويداء ينطلق من انتماء وطني ثابت نحو سوريا المستقبل.
وشهدت السويداء في الأسابيع الماضية تحديات أمنية واجتماعية متصاعدة بسبب هجمات شنتها مجموعات خارجة عن القانون، وسط دعوات أهلية إلى فرض القانون وحماية مؤسسات الدولة من محاولات التشويش والتأجيج الإعلامي.
